يا قلب

يا قلب ُ غن ِّ لهم ْ معــــي فقــــــدومهم ْ
أنــــشودة ٌ محمـــــودة ٌ وهــــــناء ُ
فبـــــدونهم ْ أرواحـــــنا سيــــزورها
همٌ وغم ٌ قاتـــل ٌ وبــــــلاء ُ

ُ

سيــــــدة الســكر

أرجـــــــعتني كصبي ٍ راقـــــــص النـــجوى خيــــــاله ْ
ساءلــتـني حــــــين كنا
فالــــــمخادع
عن هـــــوانا فأجاب الـــقلب
دامع
يا بساتــيني وعــــــمري وربيــــــعي
وجمالا خـــــصه ٌ الله بســــــحر ٍ وروائع
أنـــــت ِ لحن ُ جمـــــيل ٌُ وملاك ٌ مرسل ٌ
يــــــنهي المواجع
و جواب ٌ طالما لي كان قانع
و إذا ما ضاع مني
ضــعت في أشقى الزوابع

وقــــــضيت العـــــمر منفيا وجازع
حــــــين صاخت
لحــــــديثي
ضحــــــكت من فرحـــــــها ثم غـــفت فوق
ذراعي
كــــحمام ٍعاد لتوي ليرمي
تعبا جاثيا
فوق جناحه ْ.

الــعرب

أضحـــــــكني حالكم يا أيــــها العـــرب ُ
يا أمــــة ً أرضـــــــها فالأسر تنــتحبُ
ماذا أقول لأحي مجـــدكم ثانية ً
بالله ـــقول مــتى يسودنا الغـــــضبُ
متـــى نثور فقــــد شاخت مدافعنا
مــــــــــتى نـــعود كما كنا أيا عرب ُ
إن فــــلسطين أرسلت لكم دمعها
بـــــكت ونادت ألا تــــــرون ما نهبوا .

مـــــــدينتنا

مــدينتــــنا تهـــــــب بها ريا ح الـــــخوف

يا قلبي ..
وأ شــــــعاري تهرول هاربــتة ً وحروفها سكرى
بلا شرب ِ
فــــــقد ســـرقوا مـــــخيــلتي ..
كــــما طمـــسوا معالمنا
مــن الــــدرب ِ
إذا مــتنا
غدا في بـــعدنا هل يــذكروا حبــي ؟
وأصـدائي و موعــدنا ...
و وشـــــوشة ً بها صحبي ...
أحاديــثي أ كر رها لحــزني حــين
تعـــبر في فــــؤادي لـــحظة
الــقرب ِ
مديــــنتنا تهب بها رياح الخوف
يا قلبي

قبـــــلة الـــسمراء

عا نـــــــقتني أجمل الســـــــــمر شفاها

وعــــناقا
ماتـــــــــعتني قبلا كـــانت خـــلود ٍ

ومـــذاقا
قابـــبلتني والهــــهوى ساربـــها نحوي
ونادت
يا حـــبيبي أنـــت مـــيلادي وضــــحكي ثم طافت

حول صـــدري وفـــؤادي وتـــمادت

وأرتـــــــني لـــوحة ً قــد رســـمتها من ضيـــا ء ٍ

و أهواء نـــزعات الــــحب و والــــــشوق ِ بلادي

ثم غابت

في زوايا شغـــفي قبلتها كي تـــروني وصلا تـــجيده ْ

قادنــــــــي شـــوقي وقادتـــني كـــطفل ٍ ممـــسك ٍ

حــــــلوى و طـــارت
بـــين فـــكري وخيالـــــــي كـــــــفراشة ْ

وأرتـــــــني ما مـــدى وهن ِ صــــفوفي

و أرتــــــــني ما مـدى ضعـــفي وخوفي
ما مدى

وهن ِ حـــــــــــروفي ....

وضــــياعي في دروبي في كـــهوفي

و أرتــــــــــــني ما مدى وهن ِ صفوفي

والنسياقي وانهـــــــــزامي

وكـــسوفي

وأر تـــــــــــــــــني وقــــــت موتي

وحـــتوفي ..

و أرتـــــــــــني شاعـــرا يـــذوي وحــــيدا

في كـــــــفوفي ......

مـــــــدينتنا

مــدينتــــنا تهـــــــب بها ريا ح الـــــخوف
يا قلبي ..
وأ شــــــعاري تهرول هاربــتة ً وحروفها سكرى
بلا شرب ِ
فــــــقد ســـرقوا مـــــخيــلتي ..
كــــما طمـــسوا معالمنا
مــن الــــدرب ِ
إذا مــتنا
غدا في بـــعدنا هل يــذكروا حبــي ؟
وأصـدائي و موعــدنا ...
و وشـــــوشة ً بها صحبي ...
أحاديــثي أ كر رها لحــزني حــين
تعـــبر في فــــؤادي لـــحظة
الــقرب ِ
مديــــنتنا تهب بها رياح الخوف
يا قلبي

رسالة

حبيـــبتي ساكتب لك ِ أبهى القـــصائد
وسأهدي لك ِ النجوم سأرهن إن شئت ِ
روحي في سواد ِ عينيك ِ المبللتين برقة والطفولة
وسأجعل من شراين ِ قلبي أوتارا تعزف حروف اسمك ِ
الــجميل .
...إلى حبيـــــــبتي
(هـــبة)