السبت، 3 يوليو 2010

سيــــــدة الســكر

أرجـــــــعتني كصبي ٍ راقـــــــص النـــجوى خيــــــاله ْ
ساءلــتـني حــــــين كنا
فالــــــمخادع
عن هـــــوانا فأجاب الـــقلب
دامع
يا بساتــيني وعــــــمري وربيــــــعي
وجمالا خـــــصه ٌ الله بســــــحر ٍ وروائع
أنـــــت ِ لحن ُ جمـــــيل ٌُ وملاك ٌ مرسل ٌ
يــــــنهي المواجع
و جواب ٌ طالما لي كان قانع
و إذا ما ضاع مني
ضــعت في أشقى الزوابع

وقــــــضيت العـــــمر منفيا وجازع
حــــــين صاخت
لحــــــديثي
ضحــــــكت من فرحـــــــها ثم غـــفت فوق
ذراعي
كــــحمام ٍعاد لتوي ليرمي
تعبا جاثيا
فوق جناحه ْ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق